تحولت حلول أمانة جدة لتنفيذ 25 جسر مشاة إلى سراب، من بينها وعود بتنفيذ 5 جسور بشكل عاجل في مواقع تعد الأكثر خطورة بالمحافظة، وهي: طريق الأندلس شمال شارع المعادي، وطريق الأمير ماجد مقابل فلامنجو مول، طريق المكرونة بين شارع حراء والثلاثين، طريق الملك فهد بين صاري وقريش، طريق الملك خالد قرب إشارة الدفاع المدني.
تلك الوعود من أمانة جدة والتي شرعت منذ 2012 في إطلاقها، بدأت نهاية العام 2014 في الإعلان عن توقيع مرحلتها الأولى المتمثلة في 5 جسور مشاة تنفذ وفق قالب تصميمي مميز، وتتوافر بها جميع وسائل السلامة، ومزودة بمصاعد كهربائية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن أيا من تلك الوعود لم تنجز باستثناء نصب بعض الأعمدة التي ما زالت شاخصة تحكي قصة حلم لم يتحقق.
وكانت أمانة جدة أكدت أن المشروع توقف لأسباب تعود لموقع العمل، وأخرى مالية تتعلق بالتكاليف المرصودة للمشروع، وأخرى بموجب قرار وزاري باعتباره من المشاريع الصفرية التي لم يعتمد لها تكاليف بالميزانيات السابقة للأمانة، وحملت المقاول جزءا من المسؤولية بسبب ما سمته المماطلة في إنجاز العمل، مؤكدة أنها أنذرته بسحب المشروع تنفيذا لأحكام نظام المنافسات والمشتريات الحكومية بالمادة الثالثة والخمسين، متوعدة باتخاذ الإجراءات النظامية الأخرى بحق المقاول تنفيذا لأحكام النظام ولوائحه التنفيذية.
وعود أمانة جدة في مشاريع جسور المشاة لم تتحقق، وظلت تراوح مكانها رغم إعلانها استكمال ترسية 20 جسرا تنفذ في عدد من المواقع التي خضعت للدراسة والتحليل تم في مارس 2018 توقيع إنشاء 10 جسور في عهد الأمين السابق الدكتور هاني أبو راس في مواقع مختلفة على الطرق المحررة مروريا تشمل (طريق الملك عبدالعزيز، طريق الملك فهد، طريق الأمير ماجد، شارع المكرونة)، ويشتمل العقد على صيانة جسرين على طريق (عبدالله السليمان وشارع باخشب)، تستخدم في مراقبة تلك الجسور كاميرات للمراقبة.
ويتساءل المواطن ناصر الزهراني عن دور المجلس البلدي بجدة، ودوره في متابعة هذه المشاريع مع جهات الاختصاص، وقال: «اخترنا من يمثلنا في المجالس البلدية لكي يكونوا صوتنا لدى الأمانة، وكنا نأمل أن نلمس دورا ما لهم في مشاريع جسور المشاة التي توقفت منذ أعوام ولم نلاحظ أي تحرك لهم». ويؤيد أحمد الخميس التساؤل حول غياب المجلس البلدي في محافظة جدة، وقال: «لا دور يذكر للمجلس البلدي، ومشاريع جسور المشاة المتعثرة شاهد ودليل على ضعف المجلس البلدي وتواضع دوره في خدمة المحافظة وساكنيها». بدوره أكد المهندس رامي العياشي أن الدراسات العالمية تؤكد الحاجة إلى إنشاء جسور مشاة للطرقات السريعة التي تشهد كثافة مرورية عالية، وأن الدراسات أكدت ضروة بناء جسرين للمشاة بعد وقبل أي نفق أو جسر يشيد للمركبات لما تحمله عملية عبور تلك المواقع من خطورة كبيرة على عابريها وعدم القدرة على إنشاء إشارات أو مواقع لعبورهم لما تسببه من تعطل للحركة المرورية وبالتالي الازدحام وضرورة تخفيف كل ما يعطل الحركة المرورية.
طريق الملك عبدالعزيز- طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز
طريق الأمير ماجد بين شارع بني مالك وطريق الملك عبدالله
طريق الملك فهد بين شارع صاري وشارع المعهد الصناعي
طريق الملك عبدالعزيز قبل شارع
البترجي
شارع المكرونة شمال طريق الأمير سلطان بن سلمان
طريق الملك عبدالعزيز بعد تقاطع شارع حراء
تلك الوعود من أمانة جدة والتي شرعت منذ 2012 في إطلاقها، بدأت نهاية العام 2014 في الإعلان عن توقيع مرحلتها الأولى المتمثلة في 5 جسور مشاة تنفذ وفق قالب تصميمي مميز، وتتوافر بها جميع وسائل السلامة، ومزودة بمصاعد كهربائية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن أيا من تلك الوعود لم تنجز باستثناء نصب بعض الأعمدة التي ما زالت شاخصة تحكي قصة حلم لم يتحقق.
وكانت أمانة جدة أكدت أن المشروع توقف لأسباب تعود لموقع العمل، وأخرى مالية تتعلق بالتكاليف المرصودة للمشروع، وأخرى بموجب قرار وزاري باعتباره من المشاريع الصفرية التي لم يعتمد لها تكاليف بالميزانيات السابقة للأمانة، وحملت المقاول جزءا من المسؤولية بسبب ما سمته المماطلة في إنجاز العمل، مؤكدة أنها أنذرته بسحب المشروع تنفيذا لأحكام نظام المنافسات والمشتريات الحكومية بالمادة الثالثة والخمسين، متوعدة باتخاذ الإجراءات النظامية الأخرى بحق المقاول تنفيذا لأحكام النظام ولوائحه التنفيذية.
وعود أمانة جدة في مشاريع جسور المشاة لم تتحقق، وظلت تراوح مكانها رغم إعلانها استكمال ترسية 20 جسرا تنفذ في عدد من المواقع التي خضعت للدراسة والتحليل تم في مارس 2018 توقيع إنشاء 10 جسور في عهد الأمين السابق الدكتور هاني أبو راس في مواقع مختلفة على الطرق المحررة مروريا تشمل (طريق الملك عبدالعزيز، طريق الملك فهد، طريق الأمير ماجد، شارع المكرونة)، ويشتمل العقد على صيانة جسرين على طريق (عبدالله السليمان وشارع باخشب)، تستخدم في مراقبة تلك الجسور كاميرات للمراقبة.
ويتساءل المواطن ناصر الزهراني عن دور المجلس البلدي بجدة، ودوره في متابعة هذه المشاريع مع جهات الاختصاص، وقال: «اخترنا من يمثلنا في المجالس البلدية لكي يكونوا صوتنا لدى الأمانة، وكنا نأمل أن نلمس دورا ما لهم في مشاريع جسور المشاة التي توقفت منذ أعوام ولم نلاحظ أي تحرك لهم». ويؤيد أحمد الخميس التساؤل حول غياب المجلس البلدي في محافظة جدة، وقال: «لا دور يذكر للمجلس البلدي، ومشاريع جسور المشاة المتعثرة شاهد ودليل على ضعف المجلس البلدي وتواضع دوره في خدمة المحافظة وساكنيها». بدوره أكد المهندس رامي العياشي أن الدراسات العالمية تؤكد الحاجة إلى إنشاء جسور مشاة للطرقات السريعة التي تشهد كثافة مرورية عالية، وأن الدراسات أكدت ضروة بناء جسرين للمشاة بعد وقبل أي نفق أو جسر يشيد للمركبات لما تحمله عملية عبور تلك المواقع من خطورة كبيرة على عابريها وعدم القدرة على إنشاء إشارات أو مواقع لعبورهم لما تسببه من تعطل للحركة المرورية وبالتالي الازدحام وضرورة تخفيف كل ما يعطل الحركة المرورية.
طريق الملك عبدالعزيز- طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز
طريق الأمير ماجد بين شارع بني مالك وطريق الملك عبدالله
طريق الملك فهد بين شارع صاري وشارع المعهد الصناعي
طريق الملك عبدالعزيز قبل شارع
البترجي
شارع المكرونة شمال طريق الأمير سلطان بن سلمان
طريق الملك عبدالعزيز بعد تقاطع شارع حراء